بحضور وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية، نظمت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ندوةً بعنوان "جهود المملكة العربية السعودية في محاربة الإرهاب والتطرف"،
خلال جلسة سموِّه الأسبوعية للمواطنين، في مقر الإمارة اليوم، بحضور معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، وعدد من أصحاب الفضيلة ومديري الإدارات الحكومية وشيوخ القبائل والمواطنين.
وبدأت الندوة بآيات من القرآن الكريم، ثم كلمة لمدير عام فرع الرئاسة العامة بالمنطقة الشيخ أحمد العبدلي، نوَّه فيها بجهود المملكة في تعزيز الوسطية والاعتدال ومكافحة التطرف، والإرهاب ونبذ الخرافات والغلو، بعد ذلك قُدِّمَ عرضٌ مرئيٌّ عن الندوة.
من جانبه أكد الدكتور السند، في كلمته أن الإسلام دين السلام ويدعو للسلم والأمن والاستقرار والتآلف ووحدة الصف في المجتمع، مشيراً إلى أن هذه الندوة تبين عظم شأن الأمن والأمان، ونبذ التطرف والكراهية بين الناس.
وبين معاليه أن المملكة العربية السعودية منذ توحيدها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله -، الذي أرسى دعائم هذه الدولة على المنهج الشرعي السلفي الصحيح، منهج الوسطية والاعتدال وتوحيد الله وحده، وسار على هذا النهج أبناؤه الملوك من بعده، حتى يومنا هذا عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظهما الله -، ونحن ننعم بفضل من الله علينا بنعمة التوحيد، والمنهج الوسطي المعتدل.
وأكد معاليه أن المملكة العربية السعودية بمنهج الاعتدال والوسطية، أصبحت اليوم مصدرًا للسلام والوئام في العالم كله، وتسعى بدورها الريادي لنشر السلام العالمي والعربي والإسلامي، ونبذ التطرف والإرهاب وتجفيف منابعه.
وقدم معاليه الشكر لسمو أمير منطقة الحدود الشمالية على دعمه الدائم لأعمال وأنشطة فرع الرئاسة العامة بالمنطقة.
بعد ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية، كلمة أكد فيها أهمية هذه الندوة في تعزيز الأمن الفكري، و الإسهام في حفظ أمن الوطن وصد الاختراقات الفكرية المعادية عبر مواقع التواصل أو الوسائل الأخرى، مشيداً بما تبذله المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - من جهود للتصدي لتيارات الغلو والتطرّف، وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال، والتواصل الحضاري مع شعوب العالم؛ وفق المنهج الوسطي المعتدل، وإبراز حقيقة الإسلام وأنه دينُ الرحمةِ والعدل.